۱۱ آذر ۱۳۹۵

مسعود بارزانی نگذاشت نمیگذارد ونخواهد گذاشت که کردستان عراق پل مکملی شود برای هلال شیعی خامنه ای

 مسعود بارزانی نگذاشت ، نمیگذارد ونخواهد گذاشت که کردستان عراق پل مکملی شود برای هلال شیعی خامنه ای
 

اورینت نت نوشت
 مديرمرکز آموزش در دانشگاه  دهوك زيرفان برواري نوشت :
 داستان اقلیم کردستان عراق فقط یک موضوع اقلیمی وقومی است  وما غافل نیستیم که اقدامات طائفی وتفرقه افکنانه ایران که از طریق مالکی اعمال شد تاثیرات مخربی در همه زمینه ها خواهد گذاشت 
مالکی سعی کرد بین کردها اختلاف بیندازد وبا اختلاف بین یه کتی وحرب دمکرات بتواند منفذ نفوذ خود وایران را در کردستان باز کند تا بطورکلی هم از نظر سیاسی واقتصادی کردستان را نابود نماید
 زيرفان برواري  نوشت :که ایران وحکومت دست نشانده طائفی او یعنی مالکی به دو طریق اهل سنه در عراق را نشانه گرفتیعنی هدف قرار داد
1-کردهای عراق اکثرا اهل سنته هستند وهراقدامی علیه آنها علیه اهل سنه خواهد بود وایران سود خواهد برد
2- انها کرد هستند وایران ومالکی از طریف یه کتی و...اقدام به شکاف واختلاف در اقلیم کردستان نمود وباز هم مینماید اما آنها نتوانستند این کار را بکنند وحزب دمکرات وکردها که اهل سنه هستند را تضعیف نمایند 
همانطوری که آقای بارزانی گفتند ما اهل سنه هستیم ودر محور اتحاد با کشورهای خلیج هستیم او این حرف را در دیدار با پادشاه عربستان سعودی به صراحت بیان کرد وگفت که بین ما وکشورهای خلیج رابطه ها ومناسبات قوی وجود دارد واینجوری از رژیم ایران ومالکی فاصله گرفت.
همینطور آقای مسعود بارزانی در یک دیداری با بشار اسد در دمشق که اسد از او خواسته بود که اجازه دهد که کردستان پلی ومسیر ارتباطی ایران با کردستان شود که هلال شیعی خامنه ای تکمیل شود را بشدت رد کرد وگفت ما نخواهیم گذاشت که کردستان عراق پلی شود برای صدور بنیادگرائی دولت ایران که بتواند جنگ وتفرقه را در منطقه گسترش دهد

العراق "البارزاني يمنع أن تكون كردستان العراق جسراً مكملا للهلال الشيعي"
في إقليم كردستان العراق وإن كان يبدوا للوهلة الأولى أن القضية الكردية تأخذ طابعا قوميا فقط، ولكن علينا أن لا نغفل التأثير الطائفي الذي أودى باقتصاد إقليم كردستان عندما قطعت حكومة المالكي الموالية لإيران حصة الاقليم من الموازنة، و الضغط الذي تقوم به طهران على حزب الاتحاد الوطني، وحزب كوران(التغيير) بإفشال كل سياسات التنمية السياسية و الاقتصادية في إقليم كردستان العراق.

يقول مدير المركز الدراسات في جامعة دهوك زيرفان برواري "إن استهداف الكرد السنة في العراق من قبل إيران و الحكومة الطائفية في بغداد له شكلين ، أولا لأن الكرد في العراق غالبيتهم سنة ، و ثانيا لكونهم أكرادا ، واستطاعت إيران احتواء حزب الاتحاد الوطني وحزب كوران(التغيير) في السليمانية لكنها تعجز عن احتواء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يبدو انه أقرب لمحور الاعتدال في المنطقة و طبعا أقرب الى الجهات السنية"، و الكل يتذكر زيارة رئيس إقليم كردستان للملكة العربية السعودية ، و كذلك نشهد علاقات ممتازة بين الاقليم و بقية دول الخليج العربي ، ولقد شهدنا في تسعينيات القرن الماضي عندما دعا رئيس النظام السوري آنذاك حافظ الاسد رئيس اقليم كردستان لزيارة دمشق حيث طلب حافظ الاسد من مسعود البارزاني أن يجعل اقليم كوردستان ممرا او جسرا بين كردستان العراق وايران لكن البارزاني رفض ذلك العرض والسبب خشية البارزاني أن يكون اقليم كردستان العراق جسرا من جسور الهلال الشيعي التي تعمل على بلورته الحكومة الايرانية منذ نجاح ما تسمى الثورة الاسلامية في إيران والى الآن ، وكان الرد من قبل حافظ الاسد و السلطات الايرانية تحريضهما للعمال الكردستاني و الاتحاد الوطني آنذاك لاحتلال عاصمة الاقليم هولير(اربيل) و والتسبب بشوب حرب اهلية راح ضحيتها عشرات الآلاف.

الخلاصة  
مما سبق ذكره يمكننا القول إن النظام الايراني و عن طريق وكلاءه العمال الكردستاني ونظام حافظ الاسد الذي يبقى بشار استمراراً له استهدفوا وما زالوا يستهدفون الكرد في كل مكان لأسباب طائفية  و قومية ، و أرجح أن السبب الطائفي المذهبي هو العامل الأهم نظراً لقراءة سلوك النظامين ووضوح طائفيتهم الجهنمية ، ولقد دفع الكرد ولازالوا يدفعون عشرات بل مئات الآلاف من الضحايا في حروب العمال الكردستاني التي لا تمت بصلة بالحقوق الكردية أو استرجاعها و خدمتها ، وهنا أعود إلى الكاتب الكردي السوري المعروف هوشنك اوسي في مقالته التي استرعت انتباه الباحثين "بأن العلوية السياسية  تتبلور عندما نعلم أن الغالبية العظمى من مؤسسي و مديري العمال الكردستاني هم علويو الاصل أو كرد سنة تأثروا بالفكر العلوي عن طريق زملاتهم للعلويين في الاحزاب اليسارية التركية كعبدالله اوجلان وغيره" ، وتكمن الخطورة  في المسعى الذي يحاول العمال الكردستاني القيام به وهو التغيير الثقافي الذي يقوم به هذا الحزب وهو فصل الكرد عن أصولهم القومية و الثقافية . يقول البروفسور فرهاد سيدا في مقالة له "لقد باتت القومية الكرد منقسمة الى ما يشبه قوميتين او طائفتين ، الابوجية التي نمت في نهايات السبعينات وتحولت اليوم الى ما يشبه قومية موازية للقومية الكردية ، وعلى الكرد(كقومية لها جذورها التاريخية المعروفة) و الابوجية الدخول في صراع يجب أن ينتصر احدها على الأخر لأنه من المستحيل أن يتعايشا في أي إطار".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر